المجموعة العربية الاحترافية للبرمجة و الإعلام :: www.groupe.arabe.pro
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احداث سنة 2011 :: شهر يونيو

اذهب الى الأسفل

احداث سنة 2011 :: شهر يونيو Empty احداث سنة 2011 :: شهر يونيو

مُساهمة  Mr.Zin الأربعاء 11 يناير - 15:09

يونيو

ميقاتي يعلن تشكيلة الحكومة اللبنانية بعد خمسة أشهر من الفراغ والمحكمة الدولية تصدر قرارها الاتهامي
نجاد يرضخ لضغوط المحافظين و«الشورى الإيراني» يهدد بإقالة صالحي
المخابرات المصرية توقع بضابط موساد اتهمته بإشعال الفتن الطائفية بين الأقباط والمسلمين
هاني شاكر يفقد ابنته ورحيل الموسيقار اللبناني وليد غلمية وجوائز «الموركس دور» اللبنانية




خرقت اصابة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في هذا الشهر حال السكون الذي اعترى تظاهرات البلدان العربية المضطربة حيث ساد غموض الوضع الصحي للرئيس اليمني بعد اصابته مع عدة مسؤولين كبار في انفجار قذيفة طالت مسجد القصر الرئاسي في صنعاء، اذ اصيب بشظية استقرت قرب قلبه وبحروق من الدرجة الثانية في الصدر والوجه، وتم نقله الى المملكة العربية السعودية في وقت احتفل فيه شباب الثورة بما اعتبروه هروب الرئيس.

في مصر كان حدث الشهر نجاح المخابرات المصرية في الايقاع بضابط بالموساد حيث فجرت مصر ازمة عاصفة مع اسرائيل بتوجيهها اتهاما صريحا الى جهاز الاستخبارات الاسرائيلية الخارجية (الموساد) بالمسؤولية عن صنع فتن طائفية بين المسلمين والاقباط، بعد ان القت القبض على ضابط في الجهاز، وقالت انها عثرت على ادلة تدينه بالتورط في صدامات امبابة، كما ضبطت عددا من المصريين شكلوا شبكة تجسس تحت قيادته.

كما شكلت قضية حسين سالم محور اهتمام بارز في الصحافة المصرية خاصة بعدما جمدت السلطات الاسبانية حسابات مصرفية بقيمة 45 مليون دولار، بالاضافة الى مصادرة اصول عقارية بقيمة 14 مليون دولار في مدريد وماربيلا وهي منتجع كبير على «كوسا ديل سول».

سورياً عقدت حوالي 400 شخصية سورية معارضة مؤتمرها الاول لمساندة الثورة السورية في مدينة انطاليا التركية، الذين طالبوا في ختامه الرئيس بشار الاسد بالاستقالة ونقل مسؤولياته لنائبه وشكلوا هيئة استشارية لتنفيذ القرارات التي اتخذت في المؤتمر، بالاضافة إلى تشكيلهم لجنة استشارية من 31 عضوا ثم شكلوا في 19 يونيو المجلس الوطني لمواجهة نظام دمشق، في هذه الاثناء قام الرئيس السوري باصلاحات جديدة بتشكيل هيئة لوضع الاسس لحوار وطني وتحديد آلية عمله وبرنامجه الزمني بالاضافة إلى اصداره عفوا سياسيا تاريخيا شمل للمرة الاولى منذ ثمانينيات القرن الماضي اعضاء جماعة الاخوان المسلمين ترافق مع اجراءات في مدينة حماه بإعادة استملاكات الدولة لمن تمت مصادرة املاكه من «الاخوان» في وقت استمرت فيه التظاهرات في المدن السورية وبخاصة في ادلب وجسر الشغور ومدينة حماه التي شيعت القتلى الذين قضوا بنيران قوات الامن التي تلقت ضربة موجعة هذا الشهر عندما اعلن التلفزيون السوري الرسمي ان اكثر من 120 من رجال الامن والشرطة قتلوا في كمين نصبته عصابات مسلحة، في جسر الشغور بشمال غرب سورية حيث يقوم الجيش بعمليات.

كما دخلت الضغوط الدولية على الحكومة السورية مرحلة جديدة هذا الشهر مع طرح فرنسا وبريطانيا مشروع قرار يدين عمليات «القمع» التي تمارسها بوجه المتظاهرين امام مجلس الامن الدولي حيث توصلت دول الاتحاد الى اتفاق سياسي لتوسيع العقوبات ضد سورية لتشمل 4 كيانات مرتبطة بالجيش و7 افراد منهم 3 ايرانيين مرتبطين بحملة الحكومة السورية على الاحتجاجات.

ودخلت ازمة جديدة على الخط وهي «اللاجئين» بعدما ادت العملية العسكرية الموسعة التي يقوم بها الجيش السوري في منطقة جسر الشغور الى هروب ما يقدر بـ 5 آلاف سوري الى الحدود التركية، خاصة محافظة هاتاي التركية التي اقامت على تخومها الجنوبية خياما لاستضافة اللاجئين الفارين من قمع السلطات.

اما في ليبيا فوصلت الاضطرابات الى اعتاب القذافي في مدينة طرابلس التي شهدت ازالة وتحطيم صوره حيث زج الناتو في هذا الشهر بمروحياته لقصف قوات القذافي الذي تزايد التضييق الخارجي عليه لاسيما استمرار تجميد ارصدته في الخارج وآخرها المليارات المجمدة في اليابان.

واستمر العالم في دعمه للثوار الليبيين حيث عقدت مجموعة الاتصال حول ليبيا اجتماعها الثالث في ابوظبي برئاسة وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد وبمشاركة 40 دولة ومنظمة من بينها الكويت. وخلال المؤتمر اعلنت الكويت عن تقديم 180 مليون دولار (50 مليون دينار) للثوار فيما اعلنت ايطاليا عن تقديم 300 الى 400 مليون يورو للمجلس الانتقالي كما اعلنت انها ستنشئ صندوقا بـ 100 مليون دولار لمساعدة الثوار.

ومع بداية هذا الشهر دخلت مرحلة رفع حالة الطوارئ في البحرين حيز التنفيذ حيث اكدت المنامـة بقاء قــوات درع الجزيــرة ما دامت هناك حاجة لها، واعلن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى في 29 يونيو تشكيل لجنة مستقلة تضم حقوقيين دوليين للتحقيق في الاحداث الاخيرة، وتعهد الملك حمد بعدم التساهل مع اي شخص يثبت تورطه في اي انتهاكات.

في لبنان وبعد خمسة اشهر من الفراغ تشكلت الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي في 13 يونيو حيث رفع ميقاتي شعار «كلنا للوطن كلنا للعمل» شعارا ليقينه بأن اللبنانيين ملوا من الكلام، فيما برر طلال ارسلان استقالته بقوله «لا يشرفني ان اجلس في حكومة يرأسها ميقاتي».

وبعد سنوات من عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق الشهيد رفيق الحريري، قالت المحكمة الدولية الخاصة بالنظر في الجريمة كلمتها وسلمت تقريرها الخاص بالقرار الاتهامي الى المدعي العام اللبناني سعيد ميرزا مرفقا بمذكرات توقيف بحق 4 عناصر من حزب الله متهمين بصفتهم الشخصية في عملية الاغتيال.

اسفرت الانتخابات التركية عن فوز متوقع لحزب العدالة والتنمية برئاسة رئيس الحكومة أردوغان أما في إيران فقد رضخ الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لضغوط المحافظين واعلن التلفزيون الايراني ان نجاد عين محمد علي عبادي وزيرا للنفط بالانابة.

في وقت هدد مجلس الشورى الايراني باقالة وزير الخارجية علي اكبر صالحي بعد ان عين قريبا لمدير مكتب الرئيس محمود احمدي نجاد نائب وزير بحسب وسائل اعلام ايرانية في اشارة قوية الى استمرار الخلاف بين رجال الدين المحافظين والرئيس الايراني الذي اعلن ان بلاده ستطلق الى الفضاء في المستقبل القريب قمرا صناعيا كبيرا جدا يؤمن لها جميع احتياجاتها. وفي نفس الاطار اطلقت ايران 14 صاروخا بالستيا من المديين القريب والمتوسط في اطار مناورات «دفاعية» ينفذها الحرس الثوري وسط تهديدات بامكانية استهداف اسرائيل وقواعد اميركا في افغانستان.

اقتصاديا وفي 28 يونيو 2011 اقر البرلمان اليوناني خطة تقشف تمتد لاربعة اعوام لضمان حصول البلاد على دعم مالي جديد والحفاظ على سلامة منطقة اليورو، وذلك على الرغم من غضب اليونانيين القلقين من التضحيات التي ستفرضها هذه الخطة وتأثيرها السلبي على الخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطنين.

رياضيا، انتقدت وسائل الاعلام العالمية فوز السويسري جوزيف بلاتر برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمرة الرابعة في تاريخه، حيث ان الفوز جاء من طرف واحد، في ظل رفض مجموعة كبيرة من اعضاء الجمعية العمومية الادلاء بالتصويت في تلك الانتخابات.

فنيا، شيع الفنان الكبير هاني شاكر ابنته دينا من داخل مسجد الحصري وذلك وسط حضور كبير من اقارب الفنان هاني شاكر، الذي اصيب بحالة انهيار شديدة بمجرد ان ابلغه الاطباء بالخبر ولم يتمالك نفسه من البكاء الهستيري، وظل يردد جملة «لا حول ولا قوة الا بالله». وشهد لبنان ليل 23 يونيو حفل توزيع جوائز الموركس دور في احتفال حضره النجوم العرب وكان الفائز الاكبر فيه مسلسل «سارة» اللبناني.

ورحل عن دنيانا في هذا الشهر الموسيقار اللبناني وليد غلمية وودعت افريقيا رائدة التحرر الوطني ماماسيسولو.

نقلا عن موقع الانباء
Mr.Zin
Mr.Zin
Admin

عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 08/09/2008
العمر : 44
الموقع : www.groupe.yoo7.com

https://groupe.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى